، أسس «لول» لنوع من التحرر (ولو عن غير قصد) له طابع محلي لبناني انسحب على برامج أخرى، عبر نكات خرجت للمرة الأولى من ألسنة اللبنانيين إلى الشاشة كما هي، فأثبت نجاع «الجرأة اللفظية» في مجتمع غير صريح مع نفسه، ويعاني انفصاماً بين سلوكياته وخطابه. ما يريده وما هو مسموح له. فالانجذاب الجماهيري نحو «لول» وقبله نحو برامج مثل «ستار أكاديمي» وغيرها، كشف توقاً إلى منفذ يكسر أكثر من «تابو» ولو عبر فعل التلصص البصري أو «البصبصة». في «لول» يتم التلصص على حميميات كثيرة، لكن «البصبصة» كلامية هنا عند كثيرين. وفي وقت ركز الجميع بشكل هائل على المحتوى الجنسي (الواضح بأية حال) للنكت، كان لافتاً أن ترتفع أصوات قليلة لتلفت إلى ما يحدث خارج إطار «المحرم» هذا، وتعترض مثلاً على العنصرية التي بدت جارحة في نكات طالت الهندي والسيريلنكي والسوري وغيرهم.
http://front2.tayyar.org/Tayyar/News/PoliticalNews/ar-LB/LOL-18578470.htm
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire